هل هناك آثار جانبية لعملية قص المعدة؟

نعم، هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة لعملية قص المعدة (تكميم المعدة). قد تشمل بعض هذه الآثار الجانبية:

تغيرات في الجهاز الهضمي: بعد العملية، قد يعاني الأشخاص من تغيرات في عملية الهضم والامتصاص. يمكن أن تشمل هذه التغيرات صعوبة في تناول بعض الأطعمة، وعسر الهضم، وانتفاخ البطن، وإسهال أو إمساك. هذه التغيرات غالبًا ما تكون مؤقتة وتتحسن مع مرور الوقت وتعديل نظام الغذاء والتغذية.

نقص العناصر الغذائية: بسبب تقليل حجم المعدة وامتصاص الطعام، قد يكون هناك خطر نقص بعض العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن. يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضرورة تناول مكملات غذائية مدى الحياة لتلبية احتياجات الجسم.
حصوات المرارة: بعض الأشخاص الذين يخضعون لعملية قص المعدة قد يواجهون خطر تكوّن حصوات المرارة. يرتبط ذلك بفقدان الوزن السريع وتغيرات في مستويات الدهون في الدم. قد يتطلب ذلك إجراء عملية إزالة المرارة.

تسرب السوائل: يمكن أن يحدث تسرب للسوائل من موقع العملية الجراحية، وهو أمر نادر ولكنه قد يكون خطيرًا. يتطلب الكشف المبكر والعلاج الطبي الفوري في حالة الاشتباه في وجود تسرب.

تشكل الأنسجة الندبية: قد يحدث تشكل ندبات داخلية بعد العملية الجراحية. هذه الندبات قد تتسبب في تضيق المعدة وقنوات الأمعاء، مما يؤدي إلى صعوبة في مرور الطعام وعسر الهضم.

يجب على المرضى القيام بمتابعة دورية مع فريقهم الطبي المعالج بعد العملية لتقييم النتائج ومعالجة أي مشاكل صحية محتملة. يجب أيضًا أن يلتزم المرضى بتوجيهات الرعاية ما بعد العملية، بما في ذلك التغذية الملائمة والنشاط البدني وتناول المكملات الغذائية الموصوفة.